مركز درسات المرأة يشارك في احتفالية تخرج طلبة جامعة بغداد بدورتها الستين تحت شعار “التحرير والبناء”
اعلام المركز
شارك مركز دراسات المرأة احد تشكيلات جامعة بغداد، في الحفل السنوي المركزي الذي اقامته الجامعة بتخرج طلبتها بدورتهم الستين تحت شعار “التحرير والبناء” بحضور رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الدكتور عبد الرزاق العيسى ورئيس جامعة بغداد الاستاذ الدكتور علاء عبد الحسين وعدد من المسؤولين الرسميين في الدولة واعضاء مجلس الجامعة والتدريسيين والطلبة وذويهم .
وحيّا رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي, في كلمة له القاها في حفل التخرج, الطلبة الذين تركوا مقاعد الدراسة واتجهوا إلى مقاتلة مجاميع “داعش” الإجرامية, فيما أكد لهم أن هناك تحدِ للإرهاب الفكري، مثنيا على جموع الخريجين وإسهامهم الفاعل في صناعة النجاح، داعيا اياهم الى دعم جهود الدولة في مناهضة الفساد الذي تغذيه جهات لا يروق لها استقرار العراق.
واضاف إن “تخرج هذا العام تزامن مع انتصار العراقيين على الإرهاب”, موجهاً التحية إلى “تضحيات الطلبة الذين تركوا الدراسة لقتال داعش”.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن “البناء والاستقرار تحدِ أمام الحكومة ونسعى لتفعيل الاستثمار لخلق فرص عمل كثيرة”.
ولفت العبادي, إلى أن “جميع أبناء محافظات العراق قدموا التضحيات من اجل القضاء على الإرهاب”, مبيناً أن “أمام الحكومة العراقية تحدي للإرهاب الفكري”.
من جهته أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبد الرزاق العيسى أن الجامعات ستكون حاضرة في مرحلة ما بعد الحرب ولن تدع مجالا للطارئين، مشيرا الى أنها ستأخذ على عاتقها مهمة بناء الانسان وإعادة انتاج القيم التي تصدعت في حقبة الظلام الداعشي.
وثمن العيسى التضحيات التي قدمها الشهداء الذين عبّدوا الطريقَ بتضحياتِهم المضيئةِ حتى نسيرَ الى حيثُ الاملُ المنشود الذي انتظره العراقيون جميعا.
ومن جانبه بين رئيس جامعة بغداد الاستاذ الدكتور علاء عبد الحسين إن إدامة الانتصار في ساحة المعركة يتطلب زخما علميا متواصلا تترجمه الجامعات دراسة وعملا وتطبيقا ونجاحا.
وشهد الحفل استعراض مواكب المتخرجين الذين رفعوا الاعلام العراقية ورايات كلياتهم معربين عن تفاؤلهم بالنصر الذي حققه العراقيون على قوى الشر والظلام، فيما كرم وزير التعليم العالي ورئيس جامعة بغداد الطلبة المتخرجين الأوائل متمنين لهم حياة حافلة بالنجاح وتحقيق ما يصبون اليه في محطات العمل والحياة وخدمة العراق الحبيب.
