جمعية نساء بغداد تبدي رغبتها في فتح افاق التعاون المشترك مع مركز دراسات المرأة بجامعة بغداد
اعلام المركز
زار وفد يمثل جمعية نساء بغداد، إحدى منظمات المجتمع المدني، مركز دراسات المرأة بجامعة بغداد، وذلك في إطار فتح افاق التعاون المشترك بين الجانبين بما يخدم قضايا المرأة وتطلعاتها بالمجتمع العراقي .
والتقت مديرة المركز الاستاذة المساعدة الدكتورة سهام مطشر الكعبي بوفد الجمعية واستمعت منهم عن اهداف الجمعية وتوجهاتها وعملها، والمشاريع التي قدمتها بما يخدم قضايا المرأة العراقية ولاسيما بعدما تعرضت له في الاونة الاخيرة من انتهاكات إجرامية على يد عصابات داعش الجبانة، وما نتج عنه من نزوح الاف من النساء في مختلف المحافظات العراقية، والمخيمات التي اقيمت لاجل ذلك، فضلا عن مشاريع الجمعية المتعلقة بالنساء المعنفات والارامل والمطلقات وقضايا الطلاق المبكر وغيرها من الخدمات التي تقدمها المتعلقة منها بقضايا المرأة .
وبينت الكعبي اهمية مركز دراسات المرأة الذي يعد المركز البحثي الوحيد على مستوى الجامعات العراقية ووزارات الدولة، والخطط والبرامج البحثية والمؤتمرات والندوات وورشات العمل التي يعمل على اقاماتها في موسمه القادم، ولاسيما وانه من المراكز المستحدثة مؤخرا، ورغبته في ان يواكب قضايا المرأة وتطلعاتها وحل مشاكلها في المجتمع العراقي، وما يرغب ان يتعرف عليه من دور قامت به منظمات المجتمع المدني المعنية منها بالمرأة، في سبيل إيجاد الوسائل والرؤى والمقاربات التي تخدم قضاياه المشتركة .
وفي نهاية اللقاء اتفق الجانبان على تعزيز التعاون في المستقبل عبر اقامة البحوث المشتركة والدورات والورشات والندوات والمؤتمرات والحلقات النقاشية، وتبادل الخبرات العلمية والمعرفية التي يتمتع بها باحثو المركز وتدريسييه ولاسيما وانهم من حملة شهادات الدكتوراه والماجستير وبالقاب وتخصصات مختلفة بما يمكنهم من حل العديد من المشاكل التي تعاني منها المرأة في المجتمع العراقي .
يذكر ان جمعية نساء بغداد هي إحدى منظمات المجتمع المدني غير الربحية، وتسعى ضمن رؤيتها الى مكافحة جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات وضمان الحماية القانونية لهن، والمساواة والاحترام وحقوق الإنسان للنساء والفتيات كافة، فضلا عن ما تؤديه الجمعية من مهام للحد من العنف ضد النساء والفتيات عن طريق توفير جميع خدمات الدعم اللازمة للناجيات من هذا العنف، والدعوة لتنفيذ السياسات والقوانين المناسبة والبرامج الحكومية، وكذلك العمل على زيادة المشاركة السياسية للمرأة عن طريق تطوير القيادة وزيادة المعرفة والتنمية وبناء القدرات، وتغيير تفكير صناع القرار وسلوكهم من أجل منع انتهاك حقوق المرأة، وتعزيزها وتسهيل وصولها إلى مواقع صنع القرار، وتطوير قدراتها القيادية، فضلا عن مساعدة النساء اللواتي يعانين من العنف الاجتماعي عبر توفير الدعم اللازم لهن .
