ندوة علمية الكتونية – التحديات السياسية و أثرها على المرأة العربية
بمشاركة باحثين عرب… مركز دراسات المرأة يقيم ندوة علمية
عقد مركز دراسات المراة / قسم السياسات و التشريعات يوم الإثنين 5/6/2023 ،ندوته العلمية الإلكترونية الموسومة” التحديات السياسية و أثرها على المرأة العربية “.
وتناولت الندوة التي شارك فيها مجموعة من الباحثين الأكاديميين في مجال البحث العلمي عدة مواضيع منها ما طرحته د . سلوى عبد الله الجسار من دولة الكويت عن التحديات الاجتماعية و الإعلامية التي تواجه المرأة في العمل السياسي و د. وفاء نعيم من جمهورية مصر العربية عن تمكين المرأة المصرية في صنع القرار السياسي التحديات و الفرص.
وطرحت د. خطوي العيفة و د. شول فاطمة الزهراء من الجزائر ورقتهما البحثية عن المرأة العربية الرهانات و التحديات السياسية، ومن ثم ما تحدثت عنه الأستاذة نور عبد الخالق من لبنان فيما يخص التحديات السياسية التي تواجه المرأة اللبنانية أسبابها و نتائجها.
واسترسلت الندوة محاورها بورقة الاستاذة وفيقة فخر الدين من لبنان عن المرأة اللبنانية في خضم السياسة والأحداث، ومن المملكة المغربية د. علياء العزي وورقتها البحثية التي تتحدث عن المرأة المغربية و تحديات القيادة السياسية ، واختتمت الندوة بباحثي العراق منهم أ.د.وسام علي ألخالدي وورقته البحثية الموسومة “الأحداث السياسية و أثرها على المرأة العراقية” ، ومن ثم تحدثت أ.م.د. صبا حسين مولى و م.د. شيماء ماجد كاظم عن التحديات السياسية التي تواجه المرأة بعد ٢٠٠٣.
وتوصلت الندوة الى جملة من التوصيات كان أهمها:
★ الاهتمام بنشر ثقافة ( الديمقراطية، وعدم التمييز، والحقوق، والاختلاف، و التعددية وقبول الأخر ومفاهيم العدالة بين الجنسين ).
★ تشجيع الدولة والمؤسسات المجتمعية على مواكبة تغيّر الواقع وتطوير الإجراءات والبرامج التي تساهم في تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا.
★ تأكيد حرية المرأة في التعبير عن آرائها وتطلعاتها بحرية، ومنع الممارسات الاستبدادية والقمعية التي تحرم المرأة من حريتها الشخصية وتجعلها تعيش في مناخ من الخوف والتراجع.
★ تطوير الكفاءات الوظيفية للمرأة، وتوفير بيئة العمل المناسبة لها، وتشجيع تجارب تنافسية وإدارة مؤسسات نسائية، وتعزيز علاقة الأسرة بتطوير مهارات المرأة وإدماجها في المجتمع الذي تعيش فيه.
★ دعم وتمويل الأنشطة الهادفة إلى تمكين المرأة بشكل عام، ومنها الأنشطة الثقافية والترفيهية والتعليمية والتدريبية، والتي تُعزّز الوعي بأهمية القضايا النسوية وتوفر الفرص لتطوير قدرات المرأة وحصولها على تعليم متخصص.
★ نشر الفكر النسوي وتسهيل التعاون بين الرجال والنساء في المنظمات الخاصة بالأنشطة الاجتماعية والثقافية والتي توفر فرصًا للتواصل بين المجتمع والقائمين عليه.
★ تكوين جيل من النساء القادرات على الحضور والتأثير بحيث تستطعن تحقيق إنجازات كبرى وفي مختلف المجالات.
★ التعريف بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق المرأة ، وعدم إقصائها من الحياة السياسية، لأنها تشكل تحديا كبيرا في الحركة التنموية على جميع الاصعدة.