أقام مركز دراسات المرأة وباشراف الدكتورة عذراء اسماعيل مديرة المركز ،  حلقة نقاشية تحت عنوان
التنمر الالكتروني والعنف المرتبط بالتكنلوجيا  ، وذلك في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الخميس 29 تشرين الاول 2020 .
شارك في الحلقة كل من الدكتورة أسماء جميل رشيد من مركز دراسات المرأة جامعة بغداد
-الدكتور عدي طلفاح من كلية القانون جامعة تكريت والدكتورة عبير الخالدي من مركز دراسات المرأة جامعة بغداد وادارت الجلسة الدكتورة ميسون علي عبد الهادي من مركز دراسات المرأة
ناقش المشاركون في الورشة انواع العنف الالكتروني واساليبه والمعالجات القانونية لهذا النوع من الجرائم . والتحديات التي خلقها انتشار استعمال الهواتف النقالة بعد عام 2003 امام النساء منها توفير اسباب ومسوغات جديدة للعنف المرتكب بحق المرأة فالخصوصية التي يتمتع بها هذا الجهاز والتي يمنحها لمستخدمه زادت من الرقابة والمنع المفروضة على المراة وزاد من خضوع المراة لهذه الرقابة وانتهاك حقها بالخصوصية.كما عمق انتشار وسائل التواصل من التفاوتات بين الجنسين ففرص الوصول الى هذه التكنلوجيا غير متساوية بين
الجنسين. والكثير من النساء حرمت من الاتصال بالانترنيت ممازاد من انتشار نسبة مايعرف بالحرمان من الموارد والفرص وهو احد انواع العنف الواسعة الانتشار في العراق ومن ناحية اخرى ازدادت حوادث قتل النساء بدافع الشرف في العراق ومعظم هذه الحوادث ترتبط بنشر صور الضحايا على منصات الانترنيت. أو استدراجهن وايهامهن بالزواج عبر مواقع التواصل الاجتماعي .

خلق الواقع الافتراضي ومواقع التواصل الاجتماعي هامش كبير من الحرية للمرأة واتاح لها المشاركة والتفاعل مع القضايا العامة بشكل لم يكن متاح لها من قبل.غير انها تواجه في هذا الواقع مختلف أشكال العنف يبدأ من التعليقات المسيئة والمهينة التي تعكس عدائية وتمييز ضد المراة مرورا بالتنمر الالكتروني ليصل الى الابتزاز والمساومة التي غالبا ماتنتهي بقتل الضحايا بدافع الشرف أو بالانتحار. حول اشكال هذا العنف ودينامياته والاثار المترتبة عليه والحماية القانونية لضحاياه.

Comments are disabled.