قدمت الاستاذ المساعد الدكتور عبير نجم عبدالله رئيس قسم بحوث مجتمع دولي / مركز دراسات المرأة ورقتها البحثية الموسومة (العنف ضد المرأة -أنواعه-أسبابه -آثاره-وآليات الحماية ) خلال مشاركتها في الندوة العلمية الموسومة ( العنف ضد المرأة وآليات الحماية ) المقامة بمناسبة اليوم الدولي حملة الستة عشر يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة
أعدت هذه الندوة بالتعاون بين مركز دراسات المراة ومركز الدراسات الاقليمية وكلية التربية للبنات -جامعة الموصل وممثلية الأمم المتحدة في العراق (يونامي )مكتب نينوى
توصلت الباحثة الى جملة من التوصيات المهمة
– 1-للدولة دور فاعل ومهم في حماية االمرأة من كافة اشكال الانتهاكات والعنف والتحرش ولاسيما الجنسي عن طريق:
أ – تفعيل القوانين الصارمة بحق منتهكيها
ب- الالتزام بالمواثيق والاتفاقيات الدولية الخاصة التي من شأنها حماية المرأة من كافة اشكال الانتهاكات التي ممكن أن تتعرض لها.
ج-توجيه برامج القنوات الفضائية لرفع درجة الوعي لدى الأسر غير المتعلمة حول كيفية الحماية من هذا الخطر الذي ينهش في جسد المجتمع مثلما ينهش في جسد المرأة
2-الرقابة على الإعلام، لاسيما المرئي منه الذي يستورد كثير من البرامج التي تشجع على تفشي العنف سيما العنف الموجه ضد المرأة.
3-تظافر الجهود الرسمية والخاصة من أجل القضاء على هذه الظاهرة وتوعية أفراد المجتمع حول مخاطرها وآثارها المدمرة والعمل على القضاء عليها بشكل جذري عن طريق تفعيل القوانين والتشريعات التي توجد أقصى العقوبات إلى مرتكبي هذا الفعل الفاحش.
4-العمل على عقد ندوات تثقيفية في الأرياف والأطراف لرفع درجة الوعي الاجتماعي داخل الأسر الريفية والتي تمتاز بمستوى ثقافي ضعيف والعمل على متابعة تلك الأسر عن طريق الاختصاصين الاجتماعيين والتربويين داخل الاسر في تلك المناطق والعمل في تلك الأماكن من قبل الدولة من أجل أحكام السيطرة على تلك الظاهرة وتحجيمها
5-محاكمة المسؤولين عن جرائم الحرب – مثل العنف الجنسي – واستثناء جرائم العنف الجنسي دائماً من اتفاقيات العفو العام. كما يشدد على مسؤولية تعزيز حقوق المرأة في إطار القانون العام للدولة.