عقد مركز دراسات المرأة في جامعة بغداد برعاية السيد رئيس جامعة بغداد أ.م.د.علاء عبد الحسين عبد الرسول المحترم ، وبإشراف من السيدة مديرة المركز أ.م.د.سهام مطشر الكعبي المحترمة بالتعاون مع المركز الفاطمي للدراسات والتنمية البشرية في النجف الأشرف الندوة العلمية الموسومة (ظاهرة الطلاق في المجتمع العراقي ، الأسباب والآثار المحتملة والحلول المقترحة ) يوم الاربعاء المصادف 9/1/2019 على قاعة جهاد الحسني في كلية العلوم السياسية .
ويعد أنعقاد الندوة العلمية الموسومة هذه من المواضيع المهمه التي أجتمع على أهميتها وأشاد بأختيارها السيد رئيس جامعة بغداد المحترم وحظيت بإهتمام بالغ من لدنه ومن السيدة مديرة المركز المحترمة والسادة الباحثين لكون هذا الموضوع هام للغاية ويمس واقع المجتمع العراقي ومايمر به في الوقت الحاضر من تفاقم هذه الأزمة بالشكل الملحوظ .
حيث ألقى السيد رئيس جامعة بغداد المحترم أ.م.د علاء عبد الحسين عبد الرسول كلمته عن الموضوع
(عن إن العراق ليس كالغرب له أعرافه وتقاليده ولو إن العوامل الاقتصاديه والاجتماعيه لعبت دوراً في ذلك حيث يجب أن تكون هنالك توعية في المدراس الاعداديه بحيث عندما يصل الطالب الى الكلية يعرف إلتزاماته ، كما أكد على ضرورة عقد مثل هكذا ندوات وحملات توعوية في المدراس ، وأضاف سيادته إن الطلاق كان سابقاً بالشيء الكبير لأن العرف والعيب كان له دور أساسي في هذا الشيء أي إن هناك علاقه عكسية إلا أنه حاضراً صار الطلاق أكثر لأن من الصعوبة التحمل من قبل الرجل والمرأة ولذلك زادات نسب الطلاق .
وكان قد حضر الندوة السيد مدير المركز الفاطمي للدراسات والتنمية البشرية في النجف الأشرف السيد باسم الحسني ، وعميدة كلية العلوم السياسية في جامعة بغداد الدكتورة فرح ضياء حسين وأ.م.د. مجيد خلف طراد مدير مركز إحياء التراث العلمي العربي ومديرة مركز البحوث التربوية والنفسية أ.م.د. إيمان .محمد الطائي والسيد مدير مركز بحوث السوق وحماية المستهلك أ.م.د.يحى كمال خليل ووممثلة عن مكتب التعايش السلمي التابع للأمانة العامة لمجلس الوزراء الست فارعه محمد حسن وووفد نسوي من معهد المرأة الأسرة المسلمة من محافظة كربلاء المقدسة والاستاذ احمد شعلان من شعبة الاصلاح الاسري في ديوان الوقف السني ووفد ممثل بالسيد المهندس حازم الميالي مدير مركز البيت السعيد / النجف الاشرف ووفد من وزراة العمل والشؤون الاجتماعية دائرة المرأة قسم البحث الاجتماعي الست نضال هادي علي والست رائدة عبد الصاحب من دائرة حماية المرأة ، وجمع هائل من التدريسيين والطلبة والأساتذه المختصين بتناول مواضيع تخص شأن المرأة بمختلف الجوانب النفسية والاجتماعية والدينية والقانونية من كافة الكليات والجامعات العراقية منها جامعة الزهراء التابعه الى النجف الاشرف والجامعة العراقية والجامعة المستنصرية منهم الأستاذ المتمرس د. قبيل كودي حسين من قسم العلوم التربوية والنفسية في الجامعة المستنصرية حيث كانت ورقة بحثه عن ( دور العولمة الفكرية والإجتماعية في زيادة نسبة الطلاق)

وكانت قد ترأست الجلسة الأولى أ.د.سناء مجول فيصل ومقرر الجلسة م.د. ميسون علي عبد الهادي وتكونت الجلسة الأولى من الأوراق البحثية
– ورقة بحثية للسيد باسم الحسني / مدير مركز الفاطمي للدراسات والتنمية البشريه في محافظة النجف الاشرف عن (آليات التحصين الحضاري الاسلامي في مواجهة العولمة الفكرية والاجتماعية)
– ورقة بحيثه للأستاذ التمرس د.قبيل كودي حسين / قسم العلوم التربوية والنفسية / كلية التربية / الجامعة المستنصرية
– ورقة بحثية أ.د. سميرة موسى البدري / كلية التربية للبنات / الجامعة العراقية عن( الطلاق وآثارهخ النفسية والتربوية على الاطفال)
– ورقة بحثية ل أ.د. بثينة منصور الحلو / قسم علم النفس / كلية الاداب / جامعة بغداد
– ورقة بحثية ل أ.م.د. جهاد كاظم ظاهر / كلية الاعلام / جامعة بغداد عن ( دور الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في الطلاق)


– أما الجلسة الثانية فتكونت من


– وورقة بحثيه عن ( المبررات الطبيه للطلاق) لل أ.م.د. عبير أ،ور احمد / أستشاري علم الامراض / كلية الطب الجامعة المستنصرية
– وورقة بحثية ( دور المؤسسات الدينية في التخفيف من ظاهرة الطلاق ) للسيد أحمد شعلان / شعبة الاصلاح الاسري في ديواتن الوقف السني )
– وورقة بحثية عن (تأهيل الشباب للزواج ) للسيد المهندس حازم محمد الميالي / مدير مركز البيت السعيد / النجف الاشرف .
– وورقة بحثية للسيدة صفية الجيزاني / جامعة الزهراء للعلوم الدينية / فرع الكاظمية بعنوان ( أثر العولمة الفكرية في إزدياد نسبة الطلاق )
– وورقة بحثية لل أ.م.د. عذراء أسماعيل زيدان / مركز دراسات المرأة / جامعة بغداد ( دراسة ظاهرة الطلاق المبكر في العراق بعد عام 2003)
– وورقة بحثية لل م.د.ريم خميس مهدي / مركز دراسات المرأة / جامعة بغداد .عن ( أختيار شريك الحياة المناسب)
وخَلُصت الندوة الى عدة توصيات منها :
– إطلاق حملة توعوية لمناهضة ظاهرة الطلاق المؤثرة على الاسرؤة بشكل خاص والمجتمع بشكل عام للحد من آثارها الخطيرة وتضمينها ظاهرة عزوف الشباب عن الزواج للجهات ذات العلاقه
– اعداد برامج شاملة ومتكاملة توعوية تشترك فيها جميع الكوادر الاكاديمية والاعلامية والتربوية والاخبارية
– تفعيل التشريعات والقوانين التي تخص الرقابة على المواقع الالكترونية الغير المنضبطة- القضاء على البطالة بين الشباب حيث تبين من الدراسات الميدانية إن أغلب حالات الطلاق ناتجة عن تردي الجانب الاقتصادي للاسرة .

Comments are disabled.